الحركة الكشفية وكيفية النهوض بها

هي أعداد الجيل وزيادة تدريبه من أجل ممارسة المهمات وتعويده على تحمل المشاق والصمود بوجه الأزمات والمقدرة على التخلص منها وتذليل الصعاب 0 كما يراد بها رفع المستوى الخلقي والديني وترسيخ الأيمان بتراب الوطن وإظهار المواهب والرغبات وتطويرها وهذا كله يؤدي إلى خلق المواطن الصالح0<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

فالعالم يتقدم ويتقدم ونحن إلى الوراء نتأخر ونتأخر ونبتعد عن عقائدنا فجيلنا اليوم يجهل تأريخه ويبتعد عن الرجولة حيث تراه مائعا جاهلا قدره وقدر أمته0 وفي اعتقادي هذا كله يرجع إلى الوسائط المشبوهة التي أعدت مثل هذه المفاهيم وتخرج منها أذناب تحملوا مسؤولية تعميقها للأخذ بالعراق إلى الوراء مع سبق الأصرار0<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

فمازلت أتذكر إلى اليوم قول مدربي الكشفي قبل عدة سنوات أن الخشونة من صفات الرجل كلمات خالدة أرددها وقد تعلمتها من قائدي الكشفي 0 ترى ماذا جرى لنا وقد ابتعدنا عن الأعداد الجيد هل أن مدربينا تعوزهم الخبرة الكافية أم أن المناهج التي وضعها الخبراء الأجانب والتي لاتلائمنا ومازلنا نتمسك بها إلى اليوم0<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

فمن الواجب على الفرق الكشفية أن تكون على درجة كبيرة من الأعداد لاسيما أن بلدنا مر بمراحل عصيبة حيث أن بلدنا العراق يتحمل دورا مهما تجاه الأمة العربية حيث يلعب دورا في تركيز وجوده وحماية عروبته وهذا لا يأتي إلا بأعداد الشباب العراقي أعدادا جيدا0<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

أن ما أريد أن أقوله في كلامي هذا هو إلا دخول إلى صلب الموضوع وهو النهوض بالحركة الكشفية نحو الأمام باستخدام أسهل الطرق وأنجح الأساليب في رفع مستوى الحركة الكشفية لكي يكون منطلقا ثوريا نابعا من القلب لأن كل قوة لايكون منبعها من القلب تكون ضعفا0 ويكفي مامرت به الحركة الكشفية في السنوات السابقة من ظلم حيث أخذت مسارا غير مسارها الصحيح 0 فهبوا أيها الشباب لتكونوا كلكم كشافة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني سامية وأفكار نيرة تصب كلها في خدمة عراقنا الحبيب0<o:p></o:p>