هو الشاب المنتمى لعشيرة الجوالة ويتراوح عمره بين 17, 25 عاماً وهذه الفترة من العمر تتفق بما لها من خصائص وميزات فكرية وجسدية – مع الغرض التربوى الذى حددته الحركة الكشفية فى مرحلة الجوالة.
فوسائل التربية وإجراء التجارب لاكتساب الخبرات تكون عادة خلال هذه الفترة من حياة الإنسان, ليدخل بعدها فى معترك الحياة بإرادة قوية وعزيمة جادة تكسبه الثقة وتمنحه القدرات اللازمة لحياة أفضل.
ويتفق هذا تماماً مع رأى علماء النفس بل ويتفق أيضاً مع تراثنا وقيمنا الدينية فقد ورد فى الاثر.
"لاعب إبنك سبعا, وأدبه سبعا, وآخيه سبعا ثم أترك له الحبل على الغارب"
وبعد إكتساب الخبرات والقيم والاتجاهات الطيبة, يجد الجوال نفسه قادراً على أن يقود قاربه فى الحياة بنجاح, مجتازا الصعاب التى تصادفه, متجهاً الى السعادة المنشودة, وتكون متعته الحقة فى العمل الاجتماعى والإنسانى داخل المواقع المختلفة فى المجتمع, وهذا غاية ما نطلبه من الجوال.
- فيقود أو يساعد فى قيادة الفرق الكشفية.
- أو يصبح عضوا فى لجان الأنشطة بالأندية والمؤسسات الشبابية.
- أو ينضم لعضوية الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية.
مع إستمراره فى ممارسة الأنشطة والهوايات التى كان يزاولها فى عشيرته من قبل اذا ما رغب فى ذلك