أولاً : مرحلة الاشبال/ من سن 7-11 سنة:
بناءً على الخصائص السنية لمرحلة الاشبال والتى من أبرز مظاهرها الميل إلى اللعب, وسعة الخيال, وحب المرح, وحب الاستطلاع ..... إلخ.
نستطيع أن نركز على النقاط التالية فى برامجهم.
1. تصميم البرامج المبنية على المسابقات والألعاب والحركة الدائمة.
2. تفعيل نظام السداسيات فى عمل الوحدة.
3. تعزيز المبدعين بجوائز تقديرية رمزية.
4. الإكثار من حفلات السمر.
5. الإكثار من الرحلات القصيرة الاستطلاعية.
6. الاهتمام بالأناشيد والصيحات والأهازيج والأغانى.
7. تنويع وجبات الطعام فى المخيمات وجعلها أربع وجبات خفيفة بدلاً من ثلاث يومياً.
ثانياً: مرحلة الكشافة/ من سن 12- 14 سنة:
من مميزات هذه المرحلة سرعة النمو, وارتباك الحركة والاضطراب الانفعالى, والبحث عن قدوة, وحب الزعامة ....إلخ.
ويمكننا تطوير هذه الاحتياجات وإشباعها بالاهتمام بالبرامج التالية:
1. الاهتمام بوجبات التغذية فى المخيمات وتطوير النوعية لتلائم نمو الجسم السريع.
2. إعداد برامج رياضية ومسابقات مناسبة لسرعة الحركة فى هذه المرحلة.
3. مراعاة الوضع النفسى لهذه السن واضطرابها الانفعالى عند إعداد برامج هذه المرحلة وبحيث تكون القيادة قدوة.
4. عرض النماذج الجيدة والمفيدة من البرامج والتى ترسخ القيم الإنسانية والدينية والأخلاق الحميدة.
ثالثاً: مرحلة المتقدم/ من سن 15-17 سنة:
تمتاز هذه المرحلة بالمؤشرات النفسية والجسمية التالية: القلق من الحالة الجسمية, القدرة على الجلوس لفترات طويلة, زيادة التوافق العضلى والعصبى, ثورات عنف واعتزاز بالشخصية, التحرر من المنزل, حب المغامرة, التمثل بالقيم الدينية ... إلخ وهذه المؤشرات تحتم على القائد والمعنيين تطوير برامج ومناهج هذه المرحلة وفق ما يلى:
1. مراعاة الوضع الجسمى للكشاف من بدانة وطول وقصر ... إلخ.
2. زيادة فترة المحاضرات بما لاتثقل على المشاركين أثناء عرض البرامج
3. وضع برامج رياضية مناسبة تعتمد على التوافق العضلى العصبى.
4. امتصاص ثورات العنف واعتزاز الفرد بشخصيته فى هذه المرحلة ووضع برامج تعزز الشخصية وتؤكد على قيمة الإنسان وثقته بنفسه.
5. تطوير وزيادة برامج الاستكشاف والمغامرة.
6. التأكيد على البرامج الدينية والقدوة الحسنة وقيم وعادات المجتمع المفيدة.
رابعاً / مرحلة الجوالة / من سن 18 -22 سنة:
تمتاز هذه المرحلة بالمؤشرات التالية: استكمال النضج الجسمى, المثالية فى التصرفات, نضج الذكاء, القدرة على التصرف السليم فى الأمور، التأثر بما يجرى فى المجتمع.
وكل هذه المؤشرات تدعونا إلى تطوير برامج هذه المرحلة بحيث تركز على النقاط التالية:
1. بناء الشخصية المتكاملة والمعاصرة كرجل وتكليف الجوال بإنجاز المهام بقدراته الخاصة.
2. إعطاء الحرية الكاملة للرهوط لإعداد البرامج وتطويرها وتنفيذها.
3. تطوير برامج الخدمة العامة والتخطيط لها.
4. تكثيف برامج الاستكشاف والمغامرة.
وبالتالى فإن التعامل مع الخصائص السنية يحتاج إلى قدرات قيادية عالية واطلاع على علوم البيئة الإنسانية وعلمى النفس والاجتماع مما يسهل على القائد بناء برامج تلبى الاحتياجات المطورة للفئات العمرية المختلفة.